تتمتع الهندسة ميساء البطاينة بخبرة تزيد عن خمسة و عشرون عاما في مجالات التصميم المعماري و الحضري و تخطيط المدن منذ حصولها على شهادة البكالوريوس في هندسة العمارة من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1981.

تمكنت المهندسة ميساء و فريقها من انجاز مشاريع اقليميا و دوليا لتنتشر اعمالهم  في اميركا و الدنمارك و قبرص ومصرو الامارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية ليتسع نطاق رؤ يتها لمشاركة معماريين عالميين و مخططون في عدة مشاريع محلية منها و عالمية.

ان اهتمامها قد تعدى حدود تخصصها لتكون عضوا فاعلا في العديد من مؤسسات المجتمع المدني و التي تهدف الى النهضة و الاصلاح و التنمية في كافة الصعد الاقتصادية و الاجتماعية و  الادارية و الثقافية و التربوية, و ذلك من خلال مجالس الادارة و الجمعيات المختلفة في كل من الأردن و العالم العربي.

و استمرارا لرؤيتها و مسيرتها في الابداع و الابتكار أخذت دورها في التطور الحضري و العمراني من خلال ديوان المعمار و لجنة الحفاظ على التراث  و هيئة عمان التي تهدف الى المساهمة في تخطيط المدينة وتحسين البيئة الحضرية و الحفاظ على الهوية لمدينة عمان بكافة جوانبهاالإعداد لمدينة مستقبلية متطورة تستطيع أن تستمر وتواكب التطورات.

هي من مؤسسين المنتدى الهندسي و الذي يعمل على تطوير القطاع الهندسي في الأردن و تشجيع النوعية, التميز و التنافسية. وهي عضو مجلس أمناء مركز جائزة الملك عبد الله للتميز الحكومي والشفافية.

من خلال فهمها للمحيط الاجتماعي و ادراك معالمه فقد تبوأت رئاسة مجلس إدارة جمعية صاحبات الأعمال والمهن والتي تعمل على تـفـعيل مـساهـمة الـمرأة في الحياة الـمهنية والعملية لدعم الاقتصاد الاردني و تمهيد كافة السبل المتاحة لتعزيز قدرات المرأة في مجال المهن والاعمال.

و خلال العامين الماضيين ترأست المهندسة ميساء مجلس جمعية الشرق الأوسط للقيادة (MELA) و التي تهدف الى 
تعليم القيادة والتوجيه لشبكة كبيرة من الأفراد المنتسبين للجمعية.