عن المؤتمر

      إن التحولات الحضرية السريعة التي تحركها الأنشطة التنموية والعقارية، والنمو السكاني السريع، والمؤثرات الجيوسياسية في معظم أرجاء العالم العربي، كان لها منذ منتصف القرن الماضي ولايزال، أثر كبير في صياغة الناتج المعماري والعمراني في هذه المنطقة. ويحاول المعماريون والمخططون اليوم جاهدين في التعامل مع هذه المتغيرات، التي غالبا لا تدع سرعتها مجالا للتفكير المعمق في الآثار الاجتماعبة والثقافية والبيئية بعيدة المدى للممارسات المعمارية والعمرانية.

     المؤتمر المعماري الأردني الدولي الخامس الذي تنظمه الشعبة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين يهدف الى البحث في المسببات والآثار الناجمة عن توجهات العمارة والعمران في العالم العربي، والتعرف على موقع المنطقة الحقيقي في الإنتاج المعماري العالمي اليوم. وتكمن الإشكالية في ضرورة صياغة فكر جديد للعمارة في هذه المنطقة بعيدا عن الشعارات،واجترار التاريخ عبر أشكال نمطية، وبعيدا عن الاستيراد الاستهلاكي، والنسخ الحرفي من الغرب، والحاجة إلى الارتقاء بالعملية الإبداعية، وإعادة التفكير في فلسفة وتصميم العمارة المعاصرة في المنطقة بما يحقق المواكبة والمنافسة في عصرما بعد العولمة.

 

أهداف المؤتمر

أولاً: إثراء المخزون المعرفيّ المؤثر في المشهد المعماري العربي المعاصر.

ثانياً: البحث في تجليات مصطلح"العمارة المعاصرة" في العالم العربي.

ثالثاً: السعي لفهم أعمق لإشكالية الهوية في العمارة المعاصرة في العالم العربي.

رابعاً: رفع مستوى الوعي العام فيما يرتبط بالعمارة والعمران  في العالم العربي.